زوكربيرغ يدعم قضية حلب.. ولكن؟!

دفعت الاتهامات التي وجهت من قبل عدد كبير من الناشطين من العالم أسره، لمارك زوكربيرغ وهو المؤسس الرئيسي لموقع "فيسبوك"، فيما يخص التضامن مع "حلب"، إلى الرد من خلال رسالة صغيرة على واحدة من التعليقات، واعدا فيها بمتابعة هذه القضية، ودعمها إعلاميا.

ورد مارك، على إحدى الناشطات، بأنه سيبذل جهده من أجل دعم قضية "حلب" بالإضافة إلى تواصله المباشر مع الأمم المتحدة ومع مكاتبها من أجل ذلك الموضوع، وقد شكر المعلقين على تذكيره بهذه القضية.

وأضاف مارك: "نحن مهتمين بكل الناس، سنعمل من أجل مساعدة جميع الأشخاص الذين يعانون من الحالات هذه، وبالطريقة التي نقدر عليه"، وقد اعتبر أحد ناشطو الفيسبوك، أن الموقع تجاهل مطالبهم ولم يتجاوب بشكل صريح لمطلبهم بتوفير خاصية اللون الأحمر من أجل التضامن مع حلب.

من جهة أخرى، قد زوكربيرغ، أبا جيدا، الا انه ليس جارا جيدا، فقد تعددت الشكاوى من جيرانه في المدينة الاميركية  سان فرانسيسكو؛ بسبب المعامله السيئة من قبله معهم.

فجيران زوكربيرغ يقولون بإنهم غير سعيدين بعلاقة الجوار معه، فهو غير متفاعل مع جيرانه، ولا يقيم أي صداقات في منطقته.

وأضافوا بأن منزله الذي كلف 10 ملايين دولار، به مرآب خاص للسيارات، ومع هذا يتركه فارغا، في حين تشغل سيارتيه ذو الدفع الرباعي ،جزءا واسعا،من أماكن الوقوف للسيارات في الشارع.


وهذه ليست اول مرة التي يتقدم فيها الجيران لمؤسس "فيسبوك" بشكوى ضده، فقد سبق وعبروا عن غضبهم بسبب الضجيج الذي يصدر من منزله، واحتلاله للشارع بسيارتيه بالشكل غير القانوني.فهل ستقبض الشرطة عليه قريبا؟!.